تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۚ لَا ظُلۡمَ ٱلۡيَوۡمَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ} (17)

{ اليوم تجزى كل نفسٍ } الآية وهذا يقتضي أن يكون المنادي هو المجيب ، لما قرر أن الملك لله وحده في ذلك اليوم عدّد نتائج ذلك اليوم ، وهو أن كل نفس تجزى { بما كسبت } والظلم مأمون لأن الله ليس بظلاّم للعبيد { إن الله سريع الحساب } إن الحساب لا يبطئ لأن الله لا يشغله حساب عن حساب ، فيحاسب الخلق كله في وقت واحد وهو أسرع الحاسبين ، وعن ابن عباس : إذا أخذ في حسابهم لم يقل لأهل الجنة إلا فيها ولم يقل لأهل النار إلا فيها