تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ} (32)

{ ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد } يعني التنادي هو أن ينادي بعضهم ، وقيل : يوم ينادي بعض الظالمين بعضاً بالويل والثبور ، وقيل : يوم ينادي { أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا } [ الأعراف : 44 ] الآية { ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء } [ الأعراف : 50 ] ، وقيل : ينادي الملائكة بعقاب العصاة أن أخذوهم وهم يتولون مدبرين ، وقيل : ينادي المؤمن { هاؤم اقرؤا كتابيه } [ الحاقة : 19 ] ، وقيل : ينادي باللعنة على الظالمين والجميع مراد