{ فأخذتهم الرجفة } قيل : الزلزلة ، وقيل : أهلكوا بالنار يعني نزلت عليهم نار من السماء فأهلكتهم ، وقيل : تزلزلت أرضهم وسقطت ديارهم ، وقيل : زلزلوا فأحاطت بهم النار فهلكوا ، وقيل : جاءهم حرّ شديد فدخلوا البيوت فدخل عليهم ثم جاءت سحابة فيها ريح طيب فخرجوا إلى البرية حتى اجتمعوا تحت السحابة رجالُهم ونساؤهم وصبيانهم فألهبها الله تعالى ناراً ، وزلزلت الأرض ، فاحترقوا وصاروا رماداً ، وهو قوله تعالى : { فأخذهم عذاب يوم الظلة } [ الشعراء : 189 ] ، قوله تعالى : { كأن لم يغنوا فيها } كأن لم يعيشوا ولم ينزلوا ولم يقيموا ، وقال : { يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي } ، قيل : قاله قبل نزول العذاب ، وقيل : قاله لمن بقي معه من المؤمنين ، قوله تعالى : { فكيف آسى } أي أحزن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.