فلما وعظهم شعيب ، ولم يتعظوا أخبرهم أن العذاب نازل بهم فلم يصدقوه . فخرج شعيب ومن آمن معه من بين أظهرهم فأصابهم يعني : أهل القرية حر شديد ، فخرجوا من القرية ، ودخلوا غيضة كانت عند قريتهم وهي الأيكة كما قال الله تعالى في آية أُخرى { كَذَّبَ أصحاب لْأيْكَةِ المرسلين } [ الشعراء : 176 ] فأرسل الله تعالى ناراً فأحرقت الأشجار ومن فيها من الناس . ويقال : أصابتهم زلزلة فخرجوا ، فأتتهم نار فأحرقتهم ، وذلك قوله تعالى : { فَأَخَذَتْهُمُ الرجفة } . يعني : الزلزلة والحر الشديد فهلكوا واحترقوا { فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جاثمين } يعني : صاروا ميتين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.