تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصٗا} (64)

{ الصخرة } بشروان أرض على ساحل بحر أيلة عندها عين تسمى عين الحياة ، أو الصخرة التي دون نهر الزيت على الطريق { نسيتُ الحوت } أن احمله ، أو أخبرك بأمره { أنسانيه إلا الشيطان } بوسوسته لي وشغله لقلبي { عجبا } كان لا يسلك طريقاً في البحر إلا صار ماؤه صخراً فعجب موسى لذلك ، أو رأى دائرة الحوت وأثره في البحر كالكوة فعجب من حياة الحوت ، وقيل لموسى إنك تلقى الخضر حيث تنسى بعض متاعك فعلم أن مكان الحوت موضع الخضر ف { قال ذلك ما كنا نبغي } { قَصَصا } يقصان أثر الحوت .