ف { قال } موسى ، { ذلك ما كنا نبغ } ، أي نطلب من حاجتنا ، { فارتدا } أي رجعا { على آثارهما قصصا } يقتصان أثر طريقهما الذي جاء فيه وإنما سمي قاصا ، لأنه يقص أثر الأمم ، ومعناه : أنهما رجعا في الطريق الذي سلكاه ، فلما انتهيا إلى الصخرة حيث قام الحوت ، أراه يوشع مكان الحوت وأثره في الماء ، فعجب موسى من أثره ، فأبصر رجلا عند الصخرة قائما يصلي وعليه مدرعة صوف وكساء صوف . فلما فرغ من صلاته قال موسى : السلام عليك . فقال : وعليك السلام يا نبي بني إسرائيل . قال : ومن أخبرك أني نبي بني إسرائيل ؟ قال : أخبرني الذي أخبرك بمكاني . فذلك قوله : { فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.