فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصٗا} (64)

{ قال } موسى لفتاه { ذلك } الذي ذكرت من فقد الحوت في ذلك الموضع { ما كنا نبغ } ونطلبه فإن الرجل الذي نريده هو هنالك ، وياء نبغ من ياآت الزوائد فلا تثبت رسما وقفا لا وصلا وابن كثير أثبتها في الحالين { فارتدا على آثرهما قصصا } أي رجعا على الطريق الذي جاءا منها يقصان آثرهما لئلا يخطئا طريقهما أي قاصين أو مقتصين والقصص في اللغة إتباع الأثر ؛ قال قتادة : عودهما على بدئهما .