قوله : { نَبْغِ } : حذفَ نافع وأبو عمرو والكسائي ياء " نَبْغي " وقفاً ، وأثبتوها وصلاً . وابن كثير أثبتها في الحالين . والباقون حَذَفوها في الحالين اتِّباعاً للرسم . وكان مِنْ حَقِّها الثبوتُ ، وإنما حُذِفت تشبيهاً بالفواصلِ ، أو لأنَّ الحَذْفَ يُؤْنِسُ بالحذفِ فإنَّ " ما " موصولةٌ حُذِفَ عائدُها ، وهذه بخلافِ التي في يوسف فإنها ثابتةٌ عند الجميعِ ، وقد تقدَّم ذلك في مَوْضِعِه .
قوله : " قَصَصاً " فيه ثلاثةُ أوجهٍ ، أحدُها : أنَّه مصدرٌ في موضعِ الحالِ ، أي : قاصِّيْن . الثاني : أنه مصدرٌ منصوبٌ بفعلٍ مِنْ لفظِه مقدَّرٍ ، أي : يَقُصَّان قَصَصاً . الثالث : أنه منصوبٌ ب " ارتَدَّا " لأنه في معنى فَقَصَّا .
وقرأ الكسائيُّ " أنسانِيْهِ " بالإِمالة .
وعبد الله " أَنْ أذكرَكَه " . وأبو حيوة " واتخاذَ سبيلِه " عَطَفَ هذا المصدرَ على مفعول " اذكره " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.