روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ} (72)

{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ } أي صورته بالصورة الإنسانية والخلقة البشرية أو سويت أجزاء بدنه بتعديل طبائعه { وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي } تمثيل لإفاضة ما به الحياة بالفعل على المادة القابلة لها فليس ثمت نفخ ولا منفوخ أي فإذا أكملت استعداده وأفضت عليه ما يحيا به من الروم الطاهرة التي هي أمري { فَقَعُواْ لَهُ } أمر من وقع ، وفيه دليل على أن المأمور به ليس مجرد الانحناء كما قيل : أي فاسقطوا له { ساجدين } تحية له وتكريماً .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ} (72)

قوله تعالى : { فإذا سويته } أتممت خلقه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ} (72)

{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ } أي : جعلت خلْقه سويّا ؛ وصورته حسنة مُعدَّلة لا عوج فيها ولا خلل ولا نشاز .

قوله : { وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي } : نفخ الله من روحه في آدم وهو طين ، فكان إنسانا سويّا ذا بصر وسمع وعقل وإرادة وحَراك

{ فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } : { سَاجِدِينَ } منصوب على الحال ؛ أي خروا لآدم ساجدين ، وهو سجود تحية لا سجود عبادة ، وإنما المعبود هو الله وحده .