ومعنى { فَإِذَا سَوَّيْتُهُ } صوّرته على صورة البشر ، وصارت أجزاؤه مستوية { وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى } أي من الروح الذي أملكه ، ولا يملكه غيري . وقيل : هو تمثيل ، ولا نفخ ، ولا منفوخ فيه . والمراد : جعله حياً بعد أن كان جماداً لا حياة فيه . وقد مرّ الكلام في هذا في سورة النساء { فَقَعُواْ لَهُ ساجدين } هو أمر من وقع يقع ، وانتصاب { ساجدين } على الحال ، والسجود هنا هو : سجود التحية لا سجود العبادة ، وقد مضى تحقيقه في سورة البقرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.