مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ} (72)

{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ } فإذا أتممت خلقته وعدلته { وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى } الذي خلقته ، وأضافه إليه تخصيصاً كبيت الله وناقة الله ، والمعنى أحييته وجعلته حساساً متنفساً { فَقَعُواْ } أمر من وقع يقع أي اسقطوا على الأرض والمعنى اسجدوا { لَهُ ساجدين } قيل : كان انحناء يدل على التواضع . وقيل : كان سجدة لله أو كان سجدة التحية