روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

{ وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا } هي مغانم خيبر كما قال غير واحد ، وقسمها عليه الصلاة والسلام كما في حديث أحمد . وأبي داود . والحاكم . وصححه عن مجمع بن جارية الأنصاري فأعطى للفارس سهمين وكان منهم ثلثمائة فارس وللراجل سهماً ، وقيل : مغانم هجر ، وقرأ الأعمش . وطلحة . ورويس عن يعقوب ، ودلبة عن يونس عن ورش . وأبو دحية . وسقلاب عن نافع . والانطاكي عن أبي جعفر { تَأْخُذُونَهَا } بالتاء الفوقية والالتفات إلى الخطاب لتشريفهم في الامتنان { وَكَانَ الله عَزِيزاً } غالباً { حَكِيماً } مراعياً لمقتضى الحكمة في أحكامه تعالى وقضاياه جل شأنه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

قوله تعالى : { ومغانم كثيرةً يأخذونها } من أموال يهود خيبر ، وكانت خيبر ذات عقار وأموال ، فاقتسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم . { وكان الله عزيزاً حكيماً* }

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

قوله : { ومغانم كثيرة يأخذونها } المراد بها أموال خيبر وهي كثيرة وقد جعلها الله خاصة لأهل بيعة الرضوان دون غيرهم { وكان الله عزيزا حكيما } الله قوي غالب منتقم من أعدائه الظالمين وهو سبحانه حكيم في تدبيره خلقه ، وتصريفه أمورهم كما يشاء{[4262]} .


[4262]:تفسير الطبري جـ 26 ص 55، 56 والكشاف جـ 3 ص 546.