روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ} (26)

{ قُلْ إِنَّمَا العلم } أي العلم بوقته { عَندَ الله } عز وجل لا يطلع عليه غيره عز وجل كقوله تعالى { قل إنما علمها عند ربي } [ الأعراف : 187 ] { وَإِنَّمَا أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ } أنذركم وقوع الموعود لا محالة وأما العلم بوقت وقوعه فليس من وظائف الإنذار والفاء في قوله تعالى :

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ} (26)

فإنما العلم عند الله لا عند أحد من الخلق ، ولا ملازمة بين صدق هذا الخبر وبين الإخبار بوقته ، فإن الصدق يعرف بأدلته ، وقد أقام الله من الأدلة والبراهين على صحته ، ما لا يبقى معه أدنى شك لمن ألقى السمع وهو شهيد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ} (26)

قوله : { قل إنما العلم عند الله } أي لا يعلم أوان الساعة أحد غير الله ، فهو سبحانه مستأثر بعلمها لنفسه وحده . { وإنما أنا نذير مبين } لست إلا مبعوثا لكم من الله ، أبلغكم رسالة ربي ، وأحذركم الكفر والضلال والعصيان .