التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ} (132)

قوله تعالى : ( وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبكم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العالمين ) .

طاعة الله بالامتثال لفرائضه . وطاعة الرسول بالاستجابة لما جاء في السنن . وذلك مقتضى قوله : ( وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ) وذلك وعد من الله لعباده بأن رحمته تغشاهم إذا ما أطاعوه وأطاعوا رسوله .