فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ} (132)

( وأطيعوا الله والرسول ) حذف المتعلق مشعر بالتعميم أي في كل أمر ونهي ، قال محمد بن إسحق في هذه الآية معاتبة للذين عصوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ( لعلكم ترحمون ) أي راجين الرحمة من الله عز وجل .