قوله : { أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه } ذلك تقرير وإنكار يتضمن توبيخا لهؤلاء وتعجيبا . والمعنى : ألا ينتهي هؤلاء الضالون السفهاء عن مقالة التثليث الباطلة وما ينبثق عنها من عقائد الزيغ والضلال ؟ ! ألا يستغفرون الله مما أركسوا فيه أنفسهم من كبرى الخطيئات وهو الإشراك بالله ثم ينزهون الله عما نسبوه إليه سبحانه من افتراء ؟ !
قوله : { والله غفور رحيم } من صفات الله سبحانه أنه غفار للخطايا ، وهو رحيم بالعباد . وإنه بالرغم من فداحة العصيان وبشاعة الخطايا التي يقع فيها الظالمون فإنهم لئن تابوا فلسوف يشملهم الله برحمته ليغفر لهم ما فعلوه مهما كثر أو كبر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.