التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي} (24)

قوله : { يقول ياليتني قدمت لحياتي } حينئذ يغشاهم الندم والحسرة والتلهف ثم يود لو قدم لنفسه في الدنيا من الطاعات والصالحات ما يدخره لهذا اليوم الرهيب المشهود . فلا يجديه حينئذ ندم ولا التياع ولا حسرة . وما له من سبيل إلا أن يقذف في النار فيصلاها خاسئا ، وهو قوله : { فيومئذ لا يعذّب عذابه أحد } .