المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{وَٱصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِي} (41)

{ واصطنعتك } معناه جعلتك موضع الصنيعة ومقر الإجمال والإحسان ، وقوله { لنفسي } إضافة تشريف ، وهكذا كما تقول بيت الله ونحوه والصيام لي وأنا أجزي به{[8109]} وعبر ب «النفس » عن شدة القرب وقوة الاختصاص .


[8109]:هذا جزء من حديث متفق عليه.