المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (102)

و «ثقل الموازين » هو الحسنات ، والثقل والخفة إنما يتعلق بأجرام يخترع الله فيها ذلك وهي فيما روي براءات{[8548]} .

جمع «الموازين » من حيث الموزون جمع وهي الأعمال ع ومعنى الوزن إقامة الحجة على الناس بالمحسوس على عادتهم وعرفهم .


[8548]:راجع تفسير قوله تعالى في سورة الأعراف: {والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون} في الجزء الخامس صفحة 431 وما بعدها.