السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (102)

{ فمن ثقلت موازينه } أي : بالأعمال المقبولة ، قال البقاعي : ولعل الجمع لأن لكل عمل ميزاناً يعرف أنه لا يصلح له غيره ، وذلك أدل دليل على القدرة { فأولئك } أي : خاصة قال أيضاً : ولعله جمع للبشارة بكثرة الناجي بعد أن أفرد للدلالة على كثرة الأعمال أو على عموم الوزن لكل فرد { هم المفلحون } أي : الفائزون بالنجاة والدرجات العلى .