المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{نَتۡلُواْ عَلَيۡكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِٱلۡحَقِّ لِقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (3)

و { نتلو } معناه نقص ونتابع القصص{[9102]} ، وخص تعالى بقوله { لقوم يؤمنون } من حيث هم المنتفعون بذلك دون غيره{[9103]} فخصوا تشريفاً .


[9102]:ومفعول [نتلو] هو {من نبأ} أي: بعض نبأ، فـ [من] للتبعيض، و [بالحق] متعلق ب[نتلو]، أي: نتلو محقين، أو في موضع الحال من [نبأ]، أي: متلبسا بالحق.
[9103]:ذلك لأنهم يصدقون بالقرآن، ويعلمون أنه من عند الله تعالى فينتفعون بذلك، أما من لم يؤمن فلا يصدق أنه حق، وبالتالي لا ينتفع به.