فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{نَتۡلُواْ عَلَيۡكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِٱلۡحَقِّ لِقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (3)

{ نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون } أي : نوحي إليك بواسطة جبريل من أمرهما متلبسا بالحق ، وخص المؤمنين لأن التلاوة إنما ينتفع بها المؤمن ، وقيل : نتلو عليك شيئا من نبئها . و { من } مزيدة على رأي الأخفش ، والأولى أن تكون للبيان أو للتبعيض ، ولا ملجئ إلى الحكم بزيادتها ، والحق : الصدق .