{ نَتْلُواْ عَلَيْكَ } يعني : ننزل عليك جبريل عليه السلام ، يقرأ عليك { مِن نَّبَإِ موسى وَفِرْعَوْنَ بالحق } أي : من خبر موسى وفرعون بالصدق { لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } يعني : يصدقون محمداً صلى الله عليه وسلم بهذه الآية ، وإنما أنزل القرآن لجميع الناس ولكن المؤمنين هم الذين يصدقون ، فكأنه لهم ، وذلك أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يؤذونهم المشركون ، فيشكون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنزلت هذه السورة في شأنهم ، لكي يعرفوا ما نزل في بني إسرائيل من فرعون وقومه ، ليصبروا كصبرهم ، وينجيهم ربهم كما أنجا بني إسرائيل من فرعون وقومه ، وهذا كقوله { أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الجنة وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الذين خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البأسآء والضرآء وَزُلْزِلُواْ حتى يَقُولَ الرسول والذين ءَامَنُواْ مَعَهُ متى نَصْرُ الله ألا إِنَّ نَصْرَ الله قَرِيبٌ } [ البقرة : 214 ] الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.