[ الآية 3 ] وقوله تعالى : { نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق } من نبإ موسى وفرعون أي من خبرهما .
وقوله تعالى : { بالحق } أي بالصدق ، ما يعلم أنه صدق وحق . وجائز أن يكون قوله : { بالحق } أي بالحق الذي لموسى على فرعون وقومه ، أو بالحق الذي عليه ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { لقوم يؤمنون } يحتمل وجهين :
أحدهما : { نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق } بالمؤمنين ، لأنهم هم المنتفعون بالأنباء وما فيها . وأما من لا يؤمن فلا ينتفع بها ، فلا تكون [ له ]{[15213]} .
والثاني : { لقوم يؤمنون } بالأنباء والكتب المتقدمة ؛ هم يعرفون أنه حق لما في كتبهم ذلك ؛ والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.