معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَقَالَ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ يُؤۡثَرُ} (24)

{ فقال إن هذا } ما هذا الذي يقرأه محمد ، { إلا سحر يؤثر } يروى ويحكى عن السحرة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَقَالَ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ يُؤۡثَرُ} (24)

فقال إن هذا إلا سحر يؤثر يروى ويتعلم والفاء للدلالة على أنه لما خطرت هذه الكلمة بباله تفوه بها من غير تلبث وتفكر .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَقَالَ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ يُؤۡثَرُ} (24)

وصيغة الحصر في قوله : إِنْ هذا إلاّ سحر يؤثر } مشعرة بأن استقراء أحوال القرآن بعد السَبر والتقسيم أنتج له أنه من قبيل السحر ، فهو قصر تعيين لأحد الأقوال التي جالت في نفسه لأنه قال : ما هو بكلام شاعر ولا بكلام كاهن ولا بكلام مجنون ، كما تقدم في خبره .

ووصَف هذا السحر بأنه مأثُور ، أي مروي عن الأقدمين ، يقول هذا ليدفع به اعتراضاً يرد عليه أن أقوال السحرة وأعمالهم ليست مماثلة للقرآن ولا لأحوال الرسول فزعم أنه أقوال سحرية غير مألوفة .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَقَالَ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ يُؤۡثَرُ} (24)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يؤثره عن غيره. عن أبي رزين" إنْ هَذَا إلاّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ "قال: يأخذه عن غيره.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

أي هذا الذي أتى به محمد مما يؤثر من أفعال السحر، ولكن قال هذا على علم منه أنه ليس بسحر.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

يُروى ويُحكى.

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

...معناه أن النفوس تؤثره لحلاوته فيها كالسحر.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

فإن قلت: فلم قيل {فَقَالَ إِنْ هذا} بالفاء بعد عطف ما قبله بثم؟ قلت: لأن الكلمة لما خطرت بباله بعد التطلب لم يتمالك أن نطق بها من غير تلبث.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

{فقال إن هذا إلا سحر يؤثر} وإنما ذكره بفاء التعقيب ليعلم أنه لما ولى واستكبر ذكر هذه الشبهة، وفي قوله: {يؤثر} وجهان:

(الأول) أنه من قولهم أثرت الحديث آثره أثرا إذا حدثت به عن قوم في آثارهم، أي بعدما ماتوا هذا هو الأصل، ثم صار بمعنى الرواية عمن كان.

(والثاني) يؤثر على جميع السحر، وعلى هذا يكون هو من الإيثار.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وصيغة الحصر في قوله: إِنْ هذا إلاّ سحر يؤثر} مشعرة بأن استقراء أحوال القرآن بعد السَبر والتقسيم أنتج له أنه من قبيل السحر، فهو قصر تعيين لأحد الأقوال التي جالت في نفسه لأنه قال: ما هو بكلام شاعر ولا بكلام كاهن ولا بكلام مجنون، كما تقدم في خبره.

ووصَف هذا السحر بأنه مأثُور، أي مروي عن الأقدمين، يقول هذا ليدفع به اعتراضاً يرد عليه أن أقوال السحرة وأعمالهم ليست مماثلة للقرآن ولا لأحوال الرسول فزعم أنه أقوال سحرية غير مألوفة.