معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ} (19)

{ وأهديك إلى ربك فتخشى } يعني : أدعوك إلى عبادة ربك وتوحيده فتخشى عقابه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ} (19)

وأهديك إلى ربك وأرشدك إلى معرفته فتخشى بأداء الواجبات وترك المحرمات إذ الخشية إنما تكون بعد المعرفة وهذا كالتفصيل لقوله فقولا قولا لينا .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ} (19)

ثم أمر موسى أن يفسر له التزكي الذي دعاه إليه بقوله : { وأهديك إلى ربك فتخشى } ، والعلم تابع للهدى والخشية تابعة للعلم ، { إنما يخشى الله من عباده العلماء }{[11608]} [ فاطر : 28 ]


[11608]:من الآية 28 من سورة غافر.