{ وأهديك إلى ربك فتخشى } أي أرشدك إلى عبادته وتوحيده فتخشى عقابه ، والفاء لترتيب الخشية على الهداية لأن الخشية لا تكون إلا من مهتد راشد ، قال ابن عطاء الخشية أتم من الخوف ، لأنها صفة العلماء في قوله تعالى { إنما يخشى الله من عباده العلماء } أي العلماء به رواه السلمي .
وعن الواسطي : أوائل العلم الخشية ثم الإجلال ثم الهيبة ثم التعظيم ثم الفناء{[1680]} وعن بعضهم من تحقق بالخوف ألهاه خوفه عن كل مفروح به ، وألزمه الكمد إلى أن يظهر له الأمن من خوفه ، ذكره الكرخي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.