{ وأهديك إلى ربك } أي أرشدك إلى علم ما يرضيه عنك وذلك الدين القيم { فتخشى } أي عقابه من سلب الملك وإذاقة البأس مكان النعم وذلك بأداء ما ألزمك من فرائضه واجتناب ما نهاك عنه من معاصيه وفيه إشارة إلى أن الخشية مسببة عن العلم كما في آية {[7339]} { إنما يخشى الله من عباده العلماء } أي العلماء به .
قال الزمخشري ذكر الخشية لأنها ملاك الأمر من خشى الله أتى منه كل خير ومن أمن اجترأ على كل شر وبدأ مخاطبته بالاستفهام الذي معناه العرض كما يقول الرجل لضيفه هل لك أن تنزل بنا ؟ وأردفه الكلام الرقيق ليستدعيه بالتلطف في القول ويستنزله بالمدارة من عتوه كما أمر بذلك في قوله {[7340]} { فقولا له قولا لينا } انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.