{ وَأَهْدِيَكَ إلى رَبّكَ } وأُرشدكَ إلى معرفتِه عزَّ وجلَّ فتعرِفَهُ { فتخشى } إذِ الخشيةُ لا تكونُ إلا بعدَ معرفتِه تعالَى ، قالَ عزَّ وجلَّ : { إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العلماء } [ سورة فاطر ، الآية 28 ] وجَعلُ الخشيةِ غايةً للهدايةِ لأنَّها مِلاكُ الأمرِ ، مَنْ خشَي الله تعالى أتَى منْهُ كلَّ خيرٍ ، ومَنْ أَمِنَ اجترأَ على كلِّ شرَ . أُمرَ عليه الصلاةُ والسلامُ بأنْ يخاطبَهُ بالاستفهامِ الذي معناهُ العرضُ ليستدعيَهُ بالتلطفِ في القولِ ويستنزلَهُ بالمُداراةِ من عُتوِّهِ وهذا ضربُ تفصيلٍ لقولِه تعالى : { فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً ليّناً لعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يخشى } [ سورة طه ، الآية 44 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.