معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{رَسُولٞ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفٗا مُّطَهَّرَةٗ} (2)

ثم فسر البينة فقال :{ رسول من الله يتلو } يقرأ ، { صحفا } كتباً ، يريد ما يتضمنه الصحف من المكتوب فيها ، وهو القرآن ، لأنه كان يتلو عن ظهر قلبه لا عن الكتاب ، قوله : { مطهرة } من الباطل والكذب والزور .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{رَسُولٞ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفٗا مُّطَهَّرَةٗ} (2)

{ رسول من الله } بدل من البينة بنفسه ، أو بتقدير مضاف ، أو مبتدأ { يتلو صحفا مطهرة } صفته أو خبره ، والرسول صلى الله عليه وسلم وإن كان أميا لكنه لما تلا مثل ما في الصحف كان كالتالي لها ، وقيلّ : المراد جبريل عليه الصلاة والسلام ، وكون الصحف مطهرة أن الباطل لا يأتي ما فيها ، أو أنها لا يمسها إلا المطهرون .