قوله : { رَسُولٌ } : العامَّةُ على رفعِه بدلاً من " البيِّنة " : إمَّا بدلَ اشتمالٍ ، وإمَّا كلٍ مِنْ كل على سبيلِ المبالغة ، جَعَلَ الرسولَ نفسَ البيِّنة ، أو على حَذْفِ مضافٍ ، أي : بَيِّنَةُ رسولٍ . ويجوزُ رَفْعُه على خبرِ ابتداء مضمرٍ ، أي : هي رسولٌ . وقرأ عبد الله وأُبَيّ " رسولاً " على الحالِ من البيِّنة . والكلامُ فيها على ما تقدَّم من المبالغة أو حذف المضافِ .
قوله : { مِّنَ اللَّهِ } يجوزُ تعلُّقُه بنفس " رسولٌ " أو بمحذوفٍ على أنه صفةٌ ل " رسول " ، وجَوَّز أبو البقاء وجهاً ثالثاً وهو : أَنْ يكونَ حالاً مِنْ " صُحُفاً " ، والتقدير : يتلُو صُحُفاً مطهَّرة منزَّلةً مِنْ الله ، يعني كانت في الأصل صفةً للنكرة فلَّما تقدَّمَتْ عليها نُصِبَتْ حالاً .
قوله : { يَتْلُو } : يجوزُ أَنْ يكونَ صفةً ل " رسول " ، وأَنْ يكونَ حالاً مِنْ الضمير في الجارِّ قبلَه إذا جَعَلْتَه صفةً ل " رسول " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.