معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمٗا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ} (49)

قوله تعالى : { قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العبادة* وقال الذين في النار } حين اشتد عليهم العذاب . { لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب }

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمٗا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ} (49)

{ لخزنة جهنم } إن قيل : هلا قال الذين في النار لخزنتها فلم صرح باسمها ؟ فالجواب : أن في ذكر جهنم تهويلا ليس في ذكر الضمير .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمٗا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ} (49)

قوله : { وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ } خزنة جهنم : هم الملائكة الموكلون بعذاب الكافرين والعصاة . والمعنى : أن أهل النار من الخاسرين المعذبين يصطرخون جميعا وهم في النار ؛ إذ ينادون الخزنة القائمين على النار مستغيثين أن اسألوا الله أن يكف عنا عذاب جهنم ولو يوما واحدا .