قوله : { يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ } : في " يوماً " وجهان ، أحدهما : أنه ظرفٌ ل " يُخَفِّفْ " . ومفعولُ " يُخَفِّفْ " محذوفٌ أي : يُخَفِّف عنا شيئاً من العذاب في يوم . ويجوز على رأي الأخفش أن تكون " مِنْ " مزيدةً ، فيكون " العذاب " هو المفعولَ ، أي : يُخَفف عنا في يوم العذاب . الثاني : أَنْ يكونَ مفعولاً به ، واليوم لا يُخَفَّف ، وإنما يُخَفَّفُ مظروفُه فالتقديرُ : يُخَفِّف عذابَ يومٍ . وهو قَلِقٌ لقولِه " من العذاب " ، والقولُ بأنَّه صفةٌ مؤكِّدةٌ كالحالِ أقلقُ منه . والظاهرُ أنَّ " مِن العذاب " هو المفعولُ ل " يُخَفِّف " ، و " مِنْ " تبعيضيَّةٌ ، و " يوماً " ظرفٌ . سألوا أَنْ يخففَ عنهم بعضَ العذابِ لا كلَّه في يومٍ ما ، لا في كلِّ يومٍ ولا في يومٍ معين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.