تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمٗا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ} (49)

{ وقال الذين في النار لخزنة جهنم } وهم الملائكة { ادعوا ربّكم } أي كونوا شفعاء لنا عند الله { يخفف عنَّا يوماً من العذاب } وقد علموا أنه لا يكون وإنما قالوا تحسراً من شدة العذاب ، فتجيبهم الخزنة ، وقيل : لا تجيبهم إلا بعد ألف سنة