معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡمُسَبِّحُونَ} (166)

قوله تعالى : { وإنا لنحن المسبحون } أي : المصلون المنزهون الله عن السوء ، يخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يعبدون الله بالصلاة والتسبيح ، وأنهم ليسوا بمعبودين ، كما زعمت الكفار .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡمُسَبِّحُونَ} (166)

{ وإنا لنحن المسبحون } قيل : معناه المصلون ، لأن الصلاة يقال لها تسبيح ، وقيل : معناه القائلون سبحان الله ، وفي هذا الكلام الذي قالته الملائكة رد على من قال إنهم بنات الله وشركاء له ، لأنهم اعترفوا على أنفسهم بالعبودية والطاعة لله والتنزيه له ، ويدل هذا الكلام أيضا على أن المراد بالجن قبل هذا الملائكة ، وقيل : إنه هذا كله من كلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكلام المسلمين ، والأول أشهر .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡمُسَبِّحُونَ} (166)

{ وإنا لنحن المسبحون } : أي المنزهون له سبحانه عن كل نقص مما ادعيتموه من البنات وبجوز أن يكون المعنى : لنا هذا الفعل ، وهو الصف والتسبيح ، ولا ينوي له مفعول البتة .