معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ} (10)

{ يقول الإنسان } أي الكافر المكذب { يومئذ أين المفر } أي : المهرب ، وهو موضع الفرار . وقيل : هو مصدر ، أي : أين الفرار .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ} (10)

وقوله : { يَقُولُ الإنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ } أي : إذا عاين ابنُ آدم هذه الأهوال يوم القيامة ، حينئذ يريد أن يفر ويقول : أين المفر ؟ أي : هل من ملجأ أو موئل ؟

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ} (10)

وقرأ جمهور الناس «أين المَفر » بفتح الميم والفاء على المصدر أي أين الفرار ، وقرأ ابن عباس والحسن وعكرمة وأيوب السختياني وكلثوم بن عياض ومجاهد ويحيى بن يعمر وحماد بن سلمة وأبو رجاء وعيسى وابن أبي إسحاق ، «أين المَفِر » بفتح الميم وكسر الفاء عل معنى أين موضع الفرار .

وقرأ الزهري : «أين المِفَر » بكسر الميم وفتح الفاء بمعنى أين الجيد من الفرار .