معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ} (141)

قوله تعالى : { فساهم } فقارع ، والمساهمة : إلقاء السهام على جهة القرعة ، { فكان من المدحضين } أي المقروعين .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ} (141)

{ فَسَاهَمَ } أي : قارع { فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ } أي : المغلوبين . وذلك أن السفينة تَلَعَّبَت{[25106]} بها الأمواج من كل جانب ، وأشرفوا على الغرق ، فساهموا على من تقع عليه القرعة يلقى في البحر ، لتخف بهم السفينة ، فوقعت القرعة على نبي الله يونس ، عليه الصلاة والسلام{[25107]} ثلاث مرات ، وهم يضنون{[25108]} به أن يلقى من بينهم ، فتجرد من ثيابه ليلقي نفسه وهم يأبون عليه ذلك .


[25106]:- (2) في أ: "تلعب".
[25107]:- (3) في ت: "عليه السلام".
[25108]:- في ت: "يظنون".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ} (141)

{ فساهم } فقارع أهله . { فكان من المدحضين } فصار من المغلوبين بالقرعة ، وأصله المزلق عن مقام الظفر . روي أنه لما وعد قومه بالعذاب خرج من بينهم قبل أن يأمره الله ، فركب السفينة فوقفت فقالوا : ها هنا عبد آبق فاقترعوا فخرجت القرعة عليه ، فقال أنا الآبق ورمى بنفسه في الماء .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ} (141)

أي قارع وكذلك فسر ابن عباس والسدي ، و «المدحض » الزاهق المغلوب في محاجة أو مساهمة أو مسابقة ومنه الحجة الداحضة .