تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ} (141)

وهو قول الله : { فساهم فكان من المدحضين( 141 ) } [ يريد : المسهومين ] أي : وقع السهم عليه .

قال محمد : المعنى : فقورع فكان من المقروعين وهو الذي أراد يحيى ، وأصل الكلمة من قولهم : أدحض الله حجته فدحضت ؛ أي أزالها فزالت .

قال يحيى : فانطلق إلى صدر السفينة ليلقي بنفسه في البحر ؛ فإذا هو بحوت فاتح فاه ، فانطلق إلى ذنب السفينة ؛ فإذا هو بالحوت فاتحا فاه ثم جاء إلى جانب السفينة ؛ فإذا هو بالحوت فاتحا فاه ، ثم جاء إلى الجانب الآخر ؛ فإذا هو بالحوت فاتحا فاه ، فلما رأى ذلك ألقى نفسه .