وهو قول الله : { فساهم فكان من المدحضين( 141 ) } [ يريد : المسهومين ] أي : وقع السهم عليه .
قال محمد : المعنى : فقورع فكان من المقروعين وهو الذي أراد يحيى ، وأصل الكلمة من قولهم : أدحض الله حجته فدحضت ؛ أي أزالها فزالت .
قال يحيى : فانطلق إلى صدر السفينة ليلقي بنفسه في البحر ؛ فإذا هو بحوت فاتح فاه ، فانطلق إلى ذنب السفينة ؛ فإذا هو بالحوت فاتحا فاه ثم جاء إلى جانب السفينة ؛ فإذا هو بالحوت فاتحا فاه ، ثم جاء إلى الجانب الآخر ؛ فإذا هو بالحوت فاتحا فاه ، فلما رأى ذلك ألقى نفسه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.