معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُواْ لَا يَرۡكَعُونَ} (48)

{ ويل يومئذ للمكذبين . وإذا قيل لهم اركعوا } أي صلوا ، { لا يركعون } لا يصلون ، وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : إنما يقال لهم هذا يوم القيامة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُواْ لَا يَرۡكَعُونَ} (48)

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ ( 48 ) }

وإذا قيل لهؤلاء المشركين : صلُّوا لله ، واخشعوا له ، لا يخشعون ولا يصلُّون ، بل يصرُّون على استكبارهم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُواْ لَا يَرۡكَعُونَ} (48)

قوله : { وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون } يخبر الله عن المشركين المكذبين الذين كانوا في الدنيا طغاة عصاة فلم يأتمروا بأوامر الله ولم يلتزموا أحكام دينه وأهم ما في دينه الصلاة . وقد عبّر عنها بالركوع ، فهو ركن ركين في الصلاة ولا تنعقد الصلاة الصحيحة من دونه .

وقيل : يقال لهم ذلك في الآخرة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون .