غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُواْ لَا يَرۡكَعُونَ} (48)

1

ثم ذمهم على ترك الخشوع والتواضع لله بقبول وحيه . وقيل : ما كان على العرب أشد من الركوع والسجود . يروى أن وفد ثقيف أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة فقالوا : لا ننحني أي لا نركع ولا نسجد فإنها مسبة علينا . فقال صلى الله عليه وسلم : لا خير في دين ليس فيه ركوع ولا سجود . وأنزل الله الآية .

/خ50