معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{۞أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ} (9)

{ أفلا يعلم } هذا الإنسان ، { إذا بعثر } أثير وأخرج{ ما في القبور } .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{۞أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ} (9)

ومن ثم تجيء اللفتة الأخيرة في السورة لعلاج الكنود والجحود والأثرة والشح ، لتحطيم قيد النفس وإطلاقها منه . مع عرض مشهد البعث والحشر في صورة تنسي حب الخير ، وتوقظ من غفلة البطر :

( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور ، وحصل ما في الصدور ? ) . .

وهو مشهد عنيف مثير . بعثرة لما في القبور . بعثرة بهذا اللفظ العنيف المثير .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{۞أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ} (9)

ثم قال تعالى مُزَهِّدا في الدنيا ، ومُرَغِّبًا في الآخرة ، ومنبهًا على ما هو كائن بعد هذه الحال ، وما يستقبله الإنسان من الأهوال : { أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ } أي : أخرج ما فيها من الأموات .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{۞أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ} (9)

وقوله تعالى : { أفلا يعلم } ، توقيف على المال والمصير ، أي أفلا يعلم مآله فيستعد له ، و «بعثرة ما في القبور » : تقصيه مما يستره ، والبحث عنه ، وهذه عبارة عن البحث ، وفي مصحف ابن مسعود : «بحث ما في القبور » ، وفي حرف أبي : «وبحثرت القبور » .