غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{۞أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ} (9)

ثم وبخه وخوفه بالعلم التام الأزلي الأبدي الشامل لأحوال مبدأ الإنسان ومعاده و{ بعثر } مثل بحثر كما مر في " انفطرت " ، وإنما لم يقل من في القبور ؛ بل قال { ما في القبور } بحكم التغليب ، فإن أكثر ما في الأرض ليسوا مكلفين ، والذين هم مكلفون يجوز أن يكونوا حال البعثرة أمواتاً غير عقلاء ، ويصيروا أحياء بعد البعثرة .

/خ11