معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{كَلَّا لَا وَزَرَ} (11)

قال الله تعالى { كلا لا وزر } لا حصن ولا حرز ولا ملجأ . وقال السدي : لا جبل وكانوا إذا فزعوا لجأوا إلى الجبل فتحصنوا به . فقال تعالى : لا جبل يومئذ يمنعهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَلَّا لَا وَزَرَ} (11)

ولا ملجأ ولا وقاية ، ولا مفر من قهر الله وأخذه ، والرجعة إليه ، والمستقر عنده ؛ ولا مستقر غيره :

( كلا ! لا وزر . إلى ربك يومئذ المستقر ) . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{كَلَّا لَا وَزَرَ} (11)

قال الله تعالى : { كَلا لا وَزَرَ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ } قال ابن مسعود ، وابن عباس ، وسعيد بن جُبَير ، وغير واحد من السلف : أي لا نجاة .

وهذه كقوله : { مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ } [ الشورى : 47 ] أي : ليس لكم مكان تتنكرون فيه ، وكذا قال هاهنا { لا وَزَرَ } أي : ليس لكم مكان تعتصمون فيه ؛ولهذا قال : { إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ }

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{كَلَّا لَا وَزَرَ} (11)

و { كلا } زجر يقال للإنسان يومئذ ثم يعلن أنه { لا وزر } له أي ملجأ ، وعبر المفسرون عن الوزر بالحبل ، قال مطرف بن الشخير وغيره ، وهو كان وزر فرار العرب في بلادهم ، فلذلك استعمل ، والحقيقة أنه الملجأ كان جبلاً أو حصناً أو سلاحاً أو رجلاً أو غيره .