الآية 11 : وقوله تعالى : { كلا لا وزر } ذكر أهل التأويل أن الوزر ، هو الجبل بلغة حمير . وذكر عن الحسن[ أنه ]{[22774]} قال : كانت العرب يخيف بعضهما بعضا ، ويفرح{[22775]} بعضهما بعضا ، فكان يكون الرجلان في ماشيتهما ، فلا يشعران حتى يريا نواصي الجبل ، فيقول أحدهما لصاحبه : الوزر ، يعني الجبل ، فكأنه يقول : ليس لهما إذ ذاك[ ما ]{[22776]} يفرح ، وما{[22777]} يسلي من الأحزان كما يتسلى من يأوي إلى الجبل في الدنيا عن بعض ما يحل به من الأفزاع . وقيل : الوزر الملجأ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.