معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ} (9)

قوله تعالى : { ثم صدقناهم الوعد } الذي وعدناهم بإهلاك أعدائهم ، { فأنجيناهم ومن نشاء } يعني أنجينا المؤمنين الذين صدقوهم ، { وأهلكنا المسرفين } أي المشركين المكذبين وكل مشرك مسرف على نفسه .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ} (9)

تلك سنة الله في اختيار الرسل . ومثلها سنته في إنجائهم ومن معهم ، وإهلاك المسرفين الظالمين المكذبين :

( ثم صدقناهم الوعد ، فأنجيناهم ومن نشاء ، وأهلكنا المسرفين ) . .

فهي كذلك سنة جارية كسنة اختيارهم . وقد وعدهم الله النجاة هم والمؤمنون معهم إيمانا حقيقيا يصدقه العمل ؛ فصدقهم وعده ، وأهلك ، الذين كانوا يسرفون عليهم ، ويتجاوزون الحد معهم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ} (9)

وقوله : { ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ } أي : الذي وعدهم ربهم : " ليهلكن الظالمين " ، صدقهم الله وعده ففعل ذلك ؛ ولهذا قال : { فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ } أي : أتباعهم من المؤمنين ، { وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ } أي : المكذبين بما جاءت الرسل به .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ} (9)

{ ثم صدقناهم الوعد } أي في الوعد { فأنجيناهم ومن نشاء } يعني المؤمنين بهم ومن في إبقائه حكمة كمن سيؤمن هو أو أحد من ذريته ، ولذلك حميت العرب من عذاب الاستئصال . { وأهلكنا المسرفين } في الكفر والمعاصي .