القرآن الكريم - جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - تفسير سورة الأنبياء

{ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ} (9)

{ ثم{[3238]} صدقناهم الوعد } أي : في الوعد ، { فأنجيناهم ومن نشاء } : ومن في إبقائه حكمة ، { وأهلكنا المسرفين{[3239]} } : في الكفر ،

[3238]:وهذا بيان سنته تعالى مع الأنبياء، فكذلك يسلك مع خاتم الأنبياء، ومن يشاء من أمته فهذه عدة ووعيد /12 وجيز.

[3239]:ولما توعدهم في تلك الآية، عقب ذلك بوعده ثم بما فيه وعيدهم إن لم يؤمنوا بما فيه شرف دينهم ودنياهم فقال: {لقد أنزلنا إليكم} الآية.