فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ} (9)

{ ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين }

{ صدقناهم الوعد } آتيناهم ما وعدناهم ، من الاستجابة لهديهم ، والنصر على عدوهم . { المسرفين } المتجاوزين الحد عدوانا وكفرا .

ثم صدقنا رسلنا في وعدنا الذي وعدناهم بالتأييد على عدوهم ، وحين جاء موعد انتقامنا من المكذبين أنجينا الرسل وأتباعهم المؤمنين ، ودمرنا الطاغين الكافرين ؛ ونصرنا أهل الحق فكانوا هم الغالبين .