معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا} (9)

ثم بين أنه متى يقع فقال : { يوم تمور السماء موراً } أي : تدور كدوران الرحى وتتكفأً بأهلها تكفؤ السفينة . قال قتادة : تتحرك . قال عطاء الخراساني : تختلف أجزاؤها بعضها في بعض . وقيل : تضطرب ، و المور يجمع هذه المعاني ، فهو من اللغة : الذهاب والمجيء والتردد والدوران والاضطراب .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا} (9)

ويعقب هذا الإيقاع الرهيب مشهد مصاحب له رهيب :

( يوم تمور السماء مورا ، وتسير الجبال سيرا ) . .

ومشهد السماء الثابتة المبنية بقوة وهي تضطرب وتتقلب كما يضطرب الموج في البحر من هنا إلى هناك بلا قوام .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا} (9)

وقوله : { يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا } : قال ابن عباس وقتادة : تتحرك تحريكا . وعن ابن عباس : هو تشققها ، وقال مجاهد : تدور دورا . وقال الضحاك : استدارتها وتحريكها لأمر الله ، وموج بعضها في بعض . وهذا اختيار ابن جرير أنه التحرك {[27496]} في استدارة . قال : وأنشد أبو عبيدة معمر بن المثنى بيت الأعشى :

كأن مشْيَتَها من بيتِ جَارتها *** مَورُ السحابة لا رَيْثٌ ولا عجل {[27497]}


[27496]:- (1) في م، أ: "المتحرك".
[27497]:- (2) البيت في تفسير الطبري (27/13).
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا} (9)

{ يوم تمور السماء مورا } تضطرب ، والمور تردد في المجيء والذهاب ، وقيل تحرك في تموج و { يوم } ظرف .