{ يوم تمور السماء مورا } أي إنه لواقع في هذا اليوم ، والمور الاضطراب والحركة ، قال أهل اللغة . مار الشيء يمور مورا إذا تحرك ودار ، وجاء وذهب ، قاله الأخفش وأبو عبيدة ، وقال ابن عباس : تحرك ، وقال الضحاك : يموج بعضها في بعض ، وقال مجاهد : تدور دورا وقيل : تجري جريا ، وقيل : تتكفأ قاله الأخفش ، قال البغوي : والمور يجمع هذه المعاني ، إذ هو في اللغة الذهاب والمجيء ، والتردد والدوران ، والاضطراب ، ويطلق المور على الموج ، ومنه ناقة موارة اليد ، أي سريعة تموج في مشيها موجا ، ومعنى الآية أن العذاب يقع بالعصاة ، ولا يدفعه عنهم دافع في هذا اليوم الذي تكون فيه السماء هكذا ، وهو يوم القيامة ، وقيل : إن السماء ههنا الفلك ، وموره اضطراب نظمه ، واختلاف سيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.