{ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَآءُ مَوْراً } فيه سبعة تأويلات :
أحدها : معناه تدور دوراً ، قاله مجاهد ، قال طرفة بن العبد :
صهابية العثنون موجدة القرا *** بعيدة وخد الرجل موارة اليد{[2775]} .
الثاني : تموج موجاً ، قاله الضحاك .
الثالث : تشقق السماء ، قاله ابن عباس لقوله تعالى { فَإِذَا بُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً } الآية .
الرابع : تجري السماء جرياً ، ومنه قول جرير :
وما زالت القتلى تمور دماؤها *** بدجلة حتى ماء دجلة أشكل
الخامس : تتكفأ بأهلها ، قاله أبو عبيدة وأنشد بيت الأعشى :
كأن مشيتها من بيت جارتها *** مور {[2776]}السحابة لا ريث ولا عجل
السابع : أن السماء ها هنا الفلك ، وموره اضطراب نظمه واختلاف سيره ، قاله ابن بحر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.